Home » » ايها المغرضون : كفى عبثاً بأمن مصر واستقرارها

ايها المغرضون : كفى عبثاً بأمن مصر واستقرارها


ايها المغرضون : كفى عبثاً بأمن مصر واستقرارها 

بقلم : أحمد مليجي 



في الوقت الذي بدأت مصر تجني ثمار الثورة ، وبدأ الشعب يحصد نتائجها الايجابية ،

التي تحققت بفضل الله على أرض الواقع ، ثم بمجهود وبفكر الدكتور محمد مرسي 

ومن معه ، على الرغم من الفترة القليلة التي مضت على توليه الرئاسة ،  فضلاً عن 

الإنجازات ، و القرارات الهامة التي اتخذها الرئيس مرسي مؤخراً ، والتي جعلت 

مصر تمضي في الطريق الصحيح على خُطى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية

 وبالتالي تحقيق المبادئ التي قامت ثورة 25 يناير من أجلها ، وهي القرارات التي

و صفها البعض بالخطوات الجريئة ، و كانت معبرة عن إرادة الشعب ولاقت ترحيباً 

كبيراً من القوى الثورية والسياسية ، لأنها كانت من أهم مطالب الثورة ، وهي 

الخطوات التي عمدت على ترسيخ قواعد الدولة المدنية ، بعد الاطاحة بالعسكر الذين

 حكموا مصر اكثر من خمسين عاماً ، و أعطت للرئيس سلطاته التنفيذية الكاملة التي

 كان يفتقدها منذ بداية حكمه ، بعد ذلك كله ، جاء هؤلاء المغرضون و بتحريض 

وبدعم من فلول النظام السابق ، الذين لا يراعون إلا أنفسهم وحاشيتهم ، ولا ينظرون

 إلى مصلحة الوطن بمنظور المحب والعاشق لوطنه ، ولا إلى تحقيق العدالة 

الاجتماعية والديمقراطية ، وليس في فكرهم استقرار مصر وأمنها ، فكل ما يسعون

 إليه هو الوصول إلى السلطة للبقاء على أنظمتهم الفاسدة ، لذلك كانت دعواتهم 

الباطلة بتحريض الناس على الخروج على الرئيس  وإسقاط حكمه في ثورة مضادة

 حددوا لها يوم 24 أغسطس ، يريدون بها الانقضاض على الشرعية  وإسقاط رئيس

 اختاره شعبه في أول انتخابات حرة ونزيهة منذ قيام الدولة المصرية ، رئيس لم 

يمضي على توليه الحكم شهرين ..!! ، أنه أمر مضحك فعلاً ، فبدلاً من أن يحمدوا الله

 ويشكروه على فضله بعد ان استجاب لدعوات الملايين ورزق مصر وشعبها برئيس

 مؤمن - يخاف الله .. قال في أكثر من مناسبة ( لن أخونكم ابداً - ولن أخون الله فيكم

 والميدان موجود في كل الأحوال - لن أعصي الله في هذا الوطن (، جاءوا ليقولوا: لا 

للعدل -  لا للحرية - لا نريد رئيس إسلامي ..!! ونعم للفوضى – نعم الفساد – نعم 

للمحسوبية – نعم للبيروقراطية والظلم التي عانى منه الشعب المصري من استبداد 

حكم الأنظمة الماضية..

فهل من العدل والمنطق كلما اتجهت مصر نحو الاستقرار والتنمية يأتي  هؤلاء 

ويضعوا العراقيل أمامه بتهديداتهم المستمرة ، وشروطهم التعجيزية   

بمساندة إعلامهم الفاسد  لكي يصدقون ما يقوله و يرضوا عنه ؟؟!!

 ، وهم على يقين بأن من الصعوبة بل من المستحيل ان ينفذ لهم الرئيس مطالبهم

 في هذه المدة البسيطة التي حددوها في بيانهم ، ومع ذلك يقولون له أفعل كذا وكذا

 وكذا ، وإلا سنخرج عليك ونطالب بإسقاطك ؟؟ دون إعطاء فرصة لتنفيذ حتى

 ما وعد به في برنامجه الانتخابي ، ان هذا هو ظلم البشرية الذين يبحثون عن 

الخراب والفتن وعدم الاستقرار للوطن ، فبدلاً من ان يستمعوا له ليروا ماذا سيفعل في

 مشروع النهضة ، وبعدها يكون الحكم والحساب على ما تحقق من وعود وانجازات ،

 لكنهم في كل الاحوال وحتى لو استجاب الرئيس لمطالبهم لا يريدون رئيس 

اسلامي للبلاد ، ولا يريدون ان يستمعوا أو يساندوا إلا لرئيس من أمثالهم 

( علماني أو يساري أو ليبرالي ) من أرباب حكام الظلم والفساد والبيروقراطية ، 

ولكننا سنظل على موقفنا نقول بصوت عالٍ نعم للحرية والديمقراطية 

 والعدالة الاجتماعية.. نعم لمشروع نهضة مصر .. نعم لرئيسنا المنتخب الدكتور 

محمد مرسي .. نعم لثورة 25 يناير .. لا للفساد والفتن والفوضى ..

لا للثورة المضادة التي يطلقها المغرضون دعاة المصالح .. 

لا للعودة للنظام السابق .

أحمد محمد أحمد مليجي
Jika Anda menyukai Artikel di blog ini, Silahkan klik disini untuk berlangganan gratis via email, dengan begitu Anda akan mendapat kiriman artikel setiap ada artikel yang terbit di Creating Website

0 التعليقات:

إرسال تعليق