الجوانب الإنسانية في تعامل الإدارة مع الموظف
أحمد محمد مليجي
8 - 6 - 2013
أحمد محمد مليجي
8 - 6 - 2013
مما لاشك فيه ان المنظومة الإدارية الناجحة لأي مؤسسة تمتاز
بالسمعة
الطيبة هي منظومة قائمة على أداء متوازن وعلى
تخطيط استراتيجي يعمل تحت
قيادة نظام إداري قوي ومتطور ،
ويهتم باستمرار بتطبيق النظريات الإدارية
الحديثة ، إضافة إلى
حرص هذه الإدارة على الالتزام بالوفاء بالعهود ،
والعقود
المبرمة بين المؤسسة وعملائها ،وبين المؤسسة وموظفيها ،
وهذه
النقطة تعتبر هامة للغاية ، للحفاظ على سمعة وحصة
المؤسسة في السوق ،
وللحفاظ أيضاً على ثقة موظفي المؤسسة
في تنفيذ القرارات الصادرة عن الإدارة
، وذلك كله يجعل
المؤسسة ومنسوبيها أسرة وقتلة واحدة ،وبالتالي تتجه نحو
تحقيق النمو و زيادة إنتاجها وإلى تحقيق أهدافها المنشودة على
المدى القصير
والبعيد ، وهذا ما يجعل الموظف يشعر بأنه
جزء من المؤسسة وان المؤسسة جزء
منه وبالتالي يبذل
قصارى جهده لخدمتها و للمحافظة على هذه المؤسسة
من كل
النواحي ، ومن مختلف المستويات .
فالأمن الوظيفي للموظف هو المهم أولاً وأخيراً ، فكم من مؤسسة
فالأمن الوظيفي للموظف هو المهم أولاً وأخيراً ، فكم من مؤسسة
اعتمدت في اختيارها للكادر الإداري على
الخبرات والمؤهلات
العلمية لتنظيم العمل داخل وخارج منشئاتها ولكنها افتقدت
وأهملت الناحية الأهم و الأعظم في اختيار الكوادر التنفيذية ألا
وهي
السلوك الإنساني والأخلاقي الذي هو روح التعامل القيادي
التي تساهم بشكل
كبير في تيسير نظام العمل الإداري بين
المؤسسة و منسوبيها ومع عملائها
ايضاً ، فالمعاملة الإنسانية
تساعد في عودة الموظف إلى نشاطه المعروف عنه
في حالة
تقصيره في عمله ، خاصة عندما تستمع إلى مبرراته المقنعة في
حالة
معاناته من أي مشكلة تتعلق بعمله ، هذه المواقف الإدارية
الهامة تجعل
الموظف يشعر بقيمة عمله ، وبقيمة المؤسسة التي
يعمل بها ، ليعود إلى حيويته
ونشاطه ، و أفضل مما كان عليه
في السابق ، ففي كثيراً من الأحيان لا تقوم
الأوامر الصارمة
و لا الجزاءات الإدارية الحازمة بدورها في حث الموظفين
على
تحسين أداؤهم الانتاجي أو إجبارهم على ذلك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق